المعجم

ما معنى التراويح، ولم سميت التراويح بهذا الاسم؟

-التَّراويحُ: سُمَّيَتْ بِهِ لاستراحةِ القومِ بينَ كلِّ أربعِ رَكَعاتٍ.

قالَهُ الفراهيديُّ واللَّيثُ والأزهريُّ والصاحبُ بنُ عبادٍ وابنُ سِيْدَه وغيرُهُمْ.

-وفي الحديثِ: «صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ»؛ لأنَّهُمْ كانُوا يَسْتَرِيحُونَ بَيْنَ كُلِّ تَسْلِيمَتَيْنِ. قالَهُ ابنُ منظورٍ.

-قالَ السَّرخسيُّ عنِ الإمامِ مالكٍ: والصَّحيحُ هوَ الانتظارِ والاستراحةُ بينَ كلِّ ترويحتينِ.

-والتَّراويحُ: جمعُ تَرْوِيْحَةٍ، وهِيَ الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ مِنَ الرَّاحَةِ. وهيَ في الأصلِ اسمٌ للجلسةِ مطلقاً.

ثُمَّ سُمِّيَتْ بِهَا الجلسةُ الَّتِي بعدَ أَربعٍ رَكَعَاتٍ فِي ليَالِي رَمَضَانَ لاستراحةِ النَّاسِ بِهَا ثُمَّ سُمِّيَتْ كلُّ أَربعِ رَكَعَاتٍ ترويحةً مجَازاً.

أوردَهُ قاسمٌ القُونَويُّ نقلاً عنْ شرحِ مختصرِ القدوريِّ ومحمَّدٌ التَّهانويُّ نقلاً عنْ كتابِ الدُّررِ.

التَّراويحُ شرعاً: اسمٌ لأربعِ ركعاتٍ مخصوصةٍ في ليالي رمضانَ، وهيَ سُنَّةٌ مؤكَّدةٌ. والتَّراويحُ بالجمعِ: اسمٌ لمجموعِ عشرينَ ركعةٍ فيهَا. قالَهُ محمَّدٌ التَّهانويُّ.

-وأصلُ ذلِكَ: أنَّهُمْ يصلُّونَ بمكَّةَ أربعَ ركعاتٍ، يستريحونَ ويطوفونَ بالبيتِ فيسمُّونَهَا ترويحةً، ثُمَّ يصلُّونَ أربعاً، ويطوفونَ أيضاً كذلِكَ، فيكونَ ترويحةً، قالَهُ بطَّالٌ.

التَّراويحُ هيَ الأشفاعُ

الأشفاعُ: هيَ التَّراويحُ في شهرِ رمضانَ. قالَهُ المُطَرِّزِيُّ وقاسمٌ القُونَويُّ.

والأشفاعُ مفردُهَا الشَّفعُ، وهوَ ما كانَ مِنَ العددِ أزواجاً. تقولُ: كانَ وتراً فشفعْتُهُ بالآخرِ حتَّى صارَ شفعاً. قالَهُ الفراهيديُّ واللَّيثُ والجوهريُّ.

فالوترُ ضِدُّ الشَّفعِ، قالَهُ ابنُ دريدٍ وابنُ فارسٍ.

اقرأ أيضاً:  متى نقول شهر رمضان، ومتى نحذف كلمة شهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى