اختيار المديرالإعراب

إعراب سورة المسد

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ

تَبَّتْ: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ على آخرِهِ، وتاءُ التَّأنيثِ السَّاكنةُ حرفٌ لا محلَّ لَهُ مِنَ الإعرابِ. وهوَ فعلٌ معناهُ الاستقبالُ؛ لأنَّهُ دعاءٌ على أبي لهبٍ، وقيلَ: إنَّهُ خبرٌ.

يَدَا: فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الألفُ؛ لأنَّهُ مثنّىً، وحُذِفَتِ النُّونُ للإضافةِ، وهوَ مضافٌ.

أَبِي: مضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جرِّهِ الياءُ؛ لأنَّهُ مِنَ الأسماءِ الخمسةِ، وهوَ مضافٌ.

وقُرِئَ (أبو لهبٍ)، فيكونُ الإعرابُ: أبو: مضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدَّرةُ على الواوِ، منعَ من ظهورِهَا حركةُ الحكايةِ.

لَهَبٍ: مضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

وَتَبَّ: الواوُ حرفُ عطفٍ، تبَّ: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ على آخرِهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستتٌر جوازاً، تقديرُهُ هوَ.

وهوَ فعلٌ ماضٍ لفظاً ومعنىً؛ لأنَّهُ خبرٌ بمعنى: وكانَ ذلِكَ وحصلَ، أي وقدْ تبَّ، بمعنى وقدْ هلَكَ، أي إنَّ (قدْ) فيهِ مضمرةٌ.

والقولُ الآخَرُ أنَّهُ خبرٌ، وأنَّ (قدْ) لا تُضمرُ؛ لأنَّهَا حرفُ معنىً.

(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ): جملةٌ فعليَّةٌ ابتدائيَّةٌ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.

(تَبَّ): جملةٌ فعليَّةٌ معطوفةٌ على جملةِ (تبَّتْ يدا أبي لهبٍ)، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ مثلُهَا.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة الناس

مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ

مَا: فيهَا وجهانِ:

١ -نافيةٌ لا عملَ لَهَا، ويكونُ عندَهَا مفعولُ (أغنى) محذوفاً، وتقديرُهُ: ما أغنى عنْهُ مالُهُ شيئاً.

٢ –اسمُ استفهامٍ في معنى الإنكارِ، مبنيٌّ على السُّكونِ، إمَّا في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بِهِ مقدَّمٌ للفعلِ (أغنى)، والتَّقديرُ: أيُّ شيءٍ أغنى عنْهُ مالُهُ.

أو مفعولٌ مطلقٌ، والتَّقديرُ: أيَّ إغناءٍ أغنى عنْهُ مالُهُ، قالَهَا الشِّهابُ وابنُ هشامٍ.

أو في محلِّ رفعٍ، مبتدأٌ، وخبرُهُ جملةُ (أغنى)، بمعنى: أيُّ شيءٍ أغنى عنْهُ مالُهُ؟ قالَهَا ابنُ خالويهِ.

وضَعَّفَ ابنُ هشامٍ رأيَ ابنِ خالويهِ وقالَ: ويَضْعُفُ كونُهُ مبتدأً بحذفِ المفعولِ المضمرِ حينئذٍ؛ إذْ تقديرُهُ أيُّ إغناءٍ أغناهُ عنْهُ مالُهُ، وهوَ نظيرُ (زيدٌ ضربْتُ) إلَّا أنَّ الهاءَ المحذوفةَ في الآيةِ مفعولٌ مطلقٌ، وفي المثالِ مفعولٌ بِهِ.

أَغْنَى: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ على الألفِ للتَّعذُّرِ.

عَنْهُ: عنْ: حرفُ جرِّ، والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ، مبنيٌّ على الضَّمِّ، في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِّ (عنْ)، والجارُّ والمجرورُ متعلِّقانِ بالفعلِ أغنى. أو يكونُ الجارُّ والمجرورُ (عنْهُ) في مقامِ المفعولِ بِهِ المقدَّمِ بمعنى (ما نَفَعَهُ) فيكونُ رفعُ ما على الابتداءِ.

اقرأ أيضاً:  إعراب سورة الفيل

مَالُهُ: فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، وهوَ مضافٌ. والهاءُ: ضميرٌ متَّصلٌ، مبنيٌّ على الضَّمِّ، في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

(مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ): جملةٌ فعليَّةٌ استئنافيَّةٌ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ، أو هيَ تعليلٌ للدُّعاءِ المتقدِّمِ.

وَمَا: الواوُ حرفُ عطفٍ، ما: فيهَا خمسةُ أوجهٍ:

١ -اسمٌ موصولٌ بمعنى الَّذي، مبنيٌّ على السُّكونِ، في محلِّ رفعٍ؛ لأنَّهُ معطوفٌ على (مالُهُ).

وتكونُ حينَهَا جملةُ (كسبَ) صلةُ الموصولِ الاسميِّ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ، والعائدُ أيِ الرَّاجعُ إلى الموصولِ ضميرٌ محذوفٌ تخفيفاً منصوبٌ محلاً؛ لأنَّهُ مفعولٌ بِهِ، والتَّقديرُ: ما أغنى عنْهُ مالُهُ والَّذي كسبَهُ.

قالَ ابنُ هشامٍ: وقدْ يضعفُ الاسميُّ بأنَّهُ إذا قَدَّرَ (والَّذي كسبَهُ) لَزِمَ التَّكرارَ؛ لتَقدُّمِ ذكرِ المالِ.

٢ –ما مصدريَّةٌ، فتؤوَّلُ معَ الفعلِ بعدَهَا بمصدرٍ في محلِّ رفعٍ، معطوفٍ على (مالُهُ)، والتَّقديرُ: وكسبُهُ أو ومكسوبُهُ. وتكونُ جملةُ (كسبَ) صلةُ الموصولِ الحرفيِّ المصدريِّ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.

٣ –ما: موصوفةٌ، والتَّقديرُ: وشيءٌ كسبَهُ، قالَهَا المنتجبُ الهمذانيُّ.

٤ –وأجازَ السَّمينُ الحلبيُّ اعتبارَ (ما) استفهاميَّةً، وقالَ: ويجوزُ أنْ تكونَ استفهاميَّةً يعني: وأيَّ شيءٍ كَسَبَ؟ أي: لمْ يَكْسَبْ شيئاً، قالَهُ الشَّيخُ (أبو حيَّانٍ)، فجعلَ الاستفهامَ بمعنى النَّفيِ، فعلى هذا يجوزُ أنْ تكونَ نافيةً، ويكونَ المعنى على ما ذَكَرَ، وهوَ غيرُ ظاهرٍ.

وقالَ: المنتجبُ الهمذانيُّ: فتكونُ في موضعِ نصبٍ، أي: أيَّ شيءٍ كسبَ؟

٥ –نافيةٌ، فتكونُ خاليةً عنِ المحلِّ، والمعنى: لمْ يكسبَ خيراً. قالَهَا المنتجبُ الهمذانيُّ.

كسبَ: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ على آخرِهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ هوَ.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة الفلق

سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهِبٍ

سَيَصْلَى: السِّينُ حرفُ استقبالٍ (تسويفٍ) لتوكيدِ الوعيدِ وتشديدِهِ؛ أي: سيدخلُ لا محالةَ، يصلى: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ المقدَّرةُ على الألفِ للتَّعذُّرِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً، تقديرُهُ هوَ.

وقرأَ ابنُ مسعودٍ وابنُ كثيرٍ: (سيُصْلَى) بالبناءِ على المفعولِ (المجهولِ).

اقرأ أيضاً:  الفرق بين الأرقام العربية الغبارية والهندية، وبأي منها يجب أن نكتب؟

(سَيَصْلَى): جملةٌ فعليَّةٌ استئنافيَّةٌ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.

نَاراً: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

ذَاتَ: صفةٌ لناراً، منصوبةٌ مثلُهَا، وعلامةُ نصبِهَا الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهَا، وهيَ مضافةٌ.

لَهَبٍ: مضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة الإخلاص

وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ

وَامْرَأَتُهُ: الواوُ فيهَا وجهانِ:

١ -حرفٌ عطفٍ، وتكونُ عندَهَا امرأتُهُ: اسماً معطوفاً على الضَّميرِ في (سيصلَى)؛ أي سيصلَى هوَ وامرأتُهُ، وجازَ العطفُ على الضَّميرِ المرفوعِ في (سيصلَى) لوجودِ الفصلِ؛ لأنَّهُ يقومُ مقامَ التَّأكيدِ في جوازِ العطفِ، مرفوعاً وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، وهوَ مضافٌ، والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ، مبنيٌّ على الضَّمِّ، في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

وتكونُ عندَهَا (حمَّالةُ) صفةً لـ (امرأتُهُ).

2 –الواوُ استئنافيَّةٌ، وامرأتُهُ: مبتدأٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

وجملةُ (حمَّالةُ الحطبِ) خبرُهُ، ويكونُ المعنى: ما أغنى مالُهُ وامرأتُهُ هكذَا.

وقيلَ: جملةُ (في جيدِهَا حبلٌ): خبرٌ لَهُ.

وتكونُ عندَهَا جملةُ (امرأتُهُ حمَّالةُ الحطبِ): جملةٌ اسميَّةٌ استئنافيَّةٌ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة النصر

حَمَّالَةَ: فيها قراءتانِ:

الأولى بالنَّصبِ: ومَنَ نَصَبَ (حَمَّالَةَ) فعلى القطعِ، لأنَّهَا نكرةٌ؛ لأنَّ الانفصالَ مقدَّرٌ فيهَا، أو على الشَّتمِ والذَّمِ، والوجهُ الأوَّلُ لا يجوزُ عندَ البصريِّينَ.

وفيهَا إعرابانِ:

١ -حالٌ منصوبةٌ، وعلامةُ نصبِهَا الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهَا، والتَّقديرُ: تصلى النَّارَ مقولاً لَهَا حمَّالةَ الحطبِ.

قالَ السَّمينُ: وقيلَ: نصبٌ على الحالِ مِنِ «امرأتُهُ» إذا جعلْنَاهَا مرفوعةً بالعطفِ على الضَّميرِ. ويَضْعُفُ جعلُهَا حالاً عندَ الجمهورِ مِنَ الضَّميرِ في الجارِّ بعدَهَا إذا جعلْنَاهُ خبراً لـ «امرأتُهُ» لتقدُّمِهَا على العاملِ المعنويِّ. واستشكلَ بعضُهُمْ الحاليَّةَ لِمَا تقدَّمَ مِنْ أنَّ المرادَ بِهِ المُضِيُّ، فيتعرَّفُ بالإِضافةِ، فكيفَ يكونُ حالاً عندَ الجمهورِ؟ ثُمَّ أجابَ بأنَّ المرادَ الاستقبالُ؛ لأنَّهُ وَرَدَ في التَّفسيرِ: أنَّهَا تحملُ يومَ القيامةِ حُزْمَةً مِنْ حطبِ النَّارِ، كمَا كانَتْ تحملُ الحطبَ في الدُّنيا.

٢ -مفعولٌ بِهِ منصوبٌ على الذَّمِّ بفعلٍ مضمرٍ تقديرُهُ: أذمُّ حمَّالةَ الحطبِ، كأنَّهَا اشتهرَتْ بذلِكَ فجرَتِ الصِّفةُ للذَّمِّ لا للتَّخصيصِ.

اقرأ أيضاً:  إعراب سورة الناس

وفي حالِ كانَتْ (حمَّالةَ) مفعولاً فعندَهَا يكونُ إعرابُ جملةِ (أذمُّ حمَّالةَ الحطبِ) جملةٌ فعليَّةٌ اعتراضيَّةٌ، لا محلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.

والقراءةُ الثَّانيةُ (حمَّالةُ) بالضَّمِّ: وفيهَا عدَّةُ وجوهٍ:

١ -خبرٌ للمبتدأِ (امرأتُهُ)، وتكونُ عندَهَا جملةُ (في جيدِهَا حبلٌ مِنْ مسدٍ): جملةٌ اسميَّةٌ، في محلِّ نصبٍ حالٌ مِنَ الضَّميرِ المستترِ في (حمَّالةُ)، أو في محلِّ رفعٍ، خبرٌ ثانٍ للمبتدأِ (امرأتُهُ).

وعلى هذا يُوقَفُ على (ذاتَ لهبٍ) ويُستأنفُ ما بعدَهُ.

٢ -أمَّا إنْ أعربْنَا الواوَ في (وامرأتُهُ) حرفَ عطفٍ، فعندَهَا لا يُوقفُ على (ذاتَ لهبٍ) ويُوقفُ على (امرأتُهُ)، ويكونُ (حمَّالةُ) خبرَ مبتدأٍ محذوفٍ، تقديرُهُ: هيَ حمَّالةُ.

٣ –حمَّالةُ: صفةٌ لامرأتُهُ، وجازَ ذلِكَ لأنَّ الإضافةَ حقيقيَّةٌ؛ إذِ المرادُ المُضِيُّ، ويكونُ الخبرُ: جملةُ (فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ).

٤ –بدلٌ أو عطفُ بيانِ مِنْ (امرأتُهُ)؛ لأنَّهَا تشبهُ الجوامدَ لتمحُّضِ الإضافةِ.

الْحَطَبِ: مضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ

فِي: حرفُ جرٍّ.

جِيدِهَا: اسمٌ مجرورٌ بحرفِ الجرِّ في، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، وهوَ مضافٌ، وهَا: ضميرٌ متَّصلٌ، مبنيٌّ على السُّكونِ، في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. والجارُّ والمجرورُ متعلَّقانِ بخبرٍ مقدَّمٍ محذوفٍ، تقديرُهُ كائنٌ أو موجودٌ. وقيلَ أنَّهُ متعلِّقٌ بخبرٍ بعدَ خبرٍ عنْ «وامرأتُهُ». أوردَهُ النَّحَّاسُ.

وإذا جعلْتَ (حمَّالةُ) الخبرَ كانَ قولُهُ (في جيدِهَا حبلٌ) ابتداءً وخبراً في موضعِ الحالِ مِنَ المضمرِ في (حمَّالةُ).

وكذلِكَ إذا جعلْتَ (وامرأتُهُ حمَّالةُ) ابتداءً وخبراً؛ جازَ أنْ تكونَ الجملةُ في موضعِ الحالِ مِنَ الهاءِ في (أغنى عنْهُ)، وقيلَ إنَّ (في جيدِهَا حبلٌ) خبرٌ ثانٍ لـ (امرأتُهُ).

حَبْلٌ: مبتدأٌ مؤخَّرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

مِنْ: حرفُ جرٍّ. وقيلَ لابتداءِ الغايةِ بمعنى مِنْ لِيفٍ.

مَسَدٍ: اسمٌ مجرورٌ بحرفِ الجرِّ مِنْ، وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، والجارُّ والمجرورُ متعلِّقانِ بصفةٍ محذوفةٍ مِنْ حبلٍ، تقديرُهَا مصنوعٌ.

(فِي جِيدِهَا حَبْلٌ): جملةٌ اسميَّةٌ، في محلِّ نصبٍ، حالٌ ثانيةٌ مِنَ الضَّميرِ في (امرأتُهُ)، أو في محلِّ رفعٍ، خبرٌ ثانٍ لـ (امرأتُهُ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى