جمع التكسير في اللغة العربية: دليل شامل للقواعد والأوزان والتطبيقات
يُمثِّل جمع التكسير أحد الركائز الأساسية في علم الصرف العربي، وهو القسم الرئيسي الثاني للجموع إلى جانب الجمع السالم بنوعيه (المذكر والمؤنث). خلافًا للجموع السالمة التي تحافظ على بنية المفرد سليمة، يتميز جمع التكسير بإحداث تغيير جوهري في بنية الكلمة المفردة، سواء بالزيادة في أحرفها، أو النقصان منها، أو تبديل حركاتها. نظرًا لتعدد صيغه (أوزانه) واعتماد جزء كبير منه على السماع، فإنه يتطلب دراسة منهجية لفهم أنماطه واستخداماته.
تهدف هذه المقالة إلى تقديم استعراض أكاديمي شامل لجمع التكسير، حيث تبدأ بتعريفه وتوضيح أنواع التغيير التي تطرأ على مفرده. بعد ذلك، تتناول المقالة قسميه الرئيسيين: جمع القلّة وجمع الكثرة، مع تفصيل الصيغ الخاصة بكل قسم وتقديم أمثلة توضيحية. كما تلقي الضوء على “صيغ منتهى الجموع” وخصائصها الصرفية، وتختتم بالتمييز بين جمع التكسير وبعض المفاهيم اللغوية وثيقة الصلة به، وهي: اسم الجمع، واسم الجنس الجمعي، واسم الجنس الإفرادي، وذلك بهدف إرساء فهم دقيق ومتكامل لهذا الباب الصرفي الهام.
تعريف جمع التكسير
يُعرَّف جمع التكسير بأنه كل اسم يدل على أكثر من اثنين أو اثنتين، وتطرأ على صورة مفرده تغييرات عند الجمع. من أمثلته: (قلم ـ أقلام، شريف ـ شرفاء، رجل ـ رجال).
ويحدث هذا التغيير في بنية المفرد بأحد الأشكال التالية:
- بزيادة على أحرف المفرد، نحو: (قلم وأقلام).
- بنقصان في أحرف المفرد، نحو: (كتاب وكتب).
- بتغيير في حركات المفرد، نحو: (أَسَد وأُسْد).
أقسام جمع التكسير
وينقسم جمع التكسير إلى قسمين رئيسيين هما: جمع القلّة، وجمع الكثرة.
تعريف جمع القلّة
هو الجمع الذي يدل على عدد يتراوح بين الثلاثة والعشرة. على سبيل المثال، في جملة: (هذه القضيّة لها أربعة أوجه)، تُعد كلمة (أوجه) جمع قلّة، في حين أن جمع الكثرة منها هو (وجوه). ومثال آخر: (مضى على سفرنا خمسة أشهر)، حيث تُعد كلمة (أشهر) جمع قلّة، بينما جمع الكثرة هو (شهور).
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس لكل الأسماء جمعان للقلة والكثرة، بل إن العديد من الأسماء ليس له سوى صيغة جمع واحدة.
ولجمع القلّة أربع صيغ قياسية، هي: (أفْعُل، وأفْعَال، وأفْعِلَة، وفِعْلَة). وقد حاول علماء الصرف وضع قواعد محددة لكل صيغة، إلا أن جمع التكسير في اللغة العربية يعتمد في معظمه على السماع. وبناءً على ذلك، سيتم الاكتفاء بعرض الأمثلة التوضيحية لكل صيغة على النحو التالي:
١ – صيغة (أفْعُل): (كَفّ ـ أَكُفْ، بَحْر ـ أبْحُر، شهْر ـ أشْهُر، وجْه ـ أوجُه، ذراع ـ أذرُع، عُقاب ـ أعْقُب، طِحال ـ أطْحُل، جَبَل ـ أَجْبُل).
٢ – صيغة (أفْعَال): (ذيل ـ أَذْيَال، حَوْل ـ أحوال، صَوت ـ أصوات، يوْم ـ أيّام، ثوب ـ أثْواب، سيف ـ أسياف، وَقْت ـ أوقات، وَهْم ـ أوهام، وصف ـ أوصاف، جدّ ـ أجْداد، عَمّ ـ أعمام، رَبّ ـ أرباب، بَرّ ـ أبرار، فذّ ـ أفذاذ، نهر ـ أنهار، فَرْخ ـ أفراخ، قلم ـ أقلام، زمن ـ أزمان، عَلَم ـ أعلام، جَبَل ـ جبال).
٣ – صيغة (أفعِلَة): يغلب مجيء هذه الصيغة عندما يكون الحرف قبل الأخير في المفرد حرف علّة. من أمثلتها: (طعام ـ أطعمة، فُؤاد ـ أفئِدة، رَغيف ـ أرغفَة، عَمُود ـ أعمِدة، شعاع ـ أشعّة).
٤ – صيغة (فِعْلة): تعد هذه الصيغة قليلة الاستخدام وليست مطّردة. من أمثلتها: (صِبْيَة، فِتْيَة، عِلْية، سِفْلة).
تعريف جمع الكثرة
تتعدد صيغ جموع الكثرة، وسيتم استعراضها فيما يلي:
١ – فُعْل: تعد هذه الصيغة مطّردة، ولعلها الصيغة القياسية الوحيدة بين صيغ جمع التكسير، حيث تُجمع عليها كل صفة على وزن (أفعل) ومؤنثها (فعلاء). من أمثلتها: (أحمر ـ حُمْر، أصفر ـ صفراء ـ صُفْر، أحول ـ حُول، أحمق ـ حمقاء ـ حُمْق، أحور ـ حوراء ـ حُوْر، أصم ـ صمّاء ـ صُم، أعمى ـ عمياء ـ عُمْيٌ).
٢ – فُعُل: (صبور ـ صُبُر، غفور ـ غُفُر، غيور ـ غُيُر، كتاب ـ كُتُب، عمود ـ عُمُد، سرير ـ سُرُر، سفينة ـ سُفُن، نذير ـ نُذُر، خشن ـ خُشُن، صحيفة ـ صُحُف).
٣ – فُعَل: (كبرى ـ كُبَر، صغرى ـ صُغَر، غرفة ـ غُرَف، حُجة ـ حُجَج، لُجّة ـ لُجَج).
٤ – فِعَل: (قِطعة ـ قِطَع، ديمة ـ دِيَم، فِقْرة ـ فِقَر، لحية ـ لِحى). ويظهر أن هذه الصيغة تُستخدم غالبًا لجمع ما كان مفرده على وزن (فِعْلَة).
٥ – فُعَلة: يُجمع على هذه الصيغة الاسم المشتق على وزن (فاعِل) إذا كان معتل اللام، ويغلب أن يكون صفة للمذكر العاقل. من أمثلتها: (قاضٍ ـ قُضاة، وأصلها قُضَيَة، غازٍ ـ غُزاة، رامٍ ـ رُماة، حافٍ ـ حُفاة، عادٍ ـ عُداة، داعٍ ـ دُعاة، ساعٍ ـ سُعاة).
٦ – فَعَلة: يُجمع على هذه الصيغة الاسم المشتق على وزن (فاعِل) إذا كان صحيح اللام، وكان صفة للمذكر العاقل. من أمثلتها: (ساحر ـ سَحَرة، كافر ـ كَفَرة، وارث ـ وَرَثة، طالب ـ طَلَبة، خائن ـ خَوَنة، بارّ ـ بَرَرة).
٧ – فَعْلى: تكثر هذه الصيغة في جمع ما كان على وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول). من أمثلتها: (قتيل ـ قَتلى، مريض ـ مَرضى، جريح ـ جَرحى، صريع ـ صَرعى، أسير ـ أسرى).
٨ – فُعَّل: تكثر هذه الصيغة في جمع ما كان على وزن (فاعِل) أو (فاعِلة) إذا كانا وصفين صحيحي اللام. من أمثلتها: (ساجد ـ سُجَّد، راكع ـ رُكَّع، صائم ـ صُوَّم، نائم ـ نُوَّم، مائل ـ مُيَّل، عائد ـ عُوَّد).
٩ – فُعَّال: تكثر هذه الصيغة في جمع ما كان على وزن (فاعِل) صحيح الآخر. من أمثلتها: (آلِف ـ أُلَّاف، حاكم ـ حُكَّام، كاتب ـ كُتَّاب، قائم ـ قُوَّام، نائم ـ نُوَّام، صائم ـ صُوَّام، فاجر ـ فُجَّار).
١٠ – فِعَال: (طويل ـ طِوال، رمْح ـ رِماح، ظل ـ ظِلال، رقبة ـ رِقاب، دار ـ دِيار، جبل ـ جِبال، رجل ـ رِجال، جمل ـ جِمال، جنّة ـ جِنان، ثمرة ـ ثِمار، صعب ـ صِعاب، ثوب ـ ثِياب).
١١ – فُعُول: (كَبِد ـ كُبُود، نَمِر ـ نُمُور، قلب ـ قُلُوب، فَخِذ ـ فُخُوذ، حِلْم ـ حُلُوم، عِلْم ـ عُلُوم، ضِرْس ـ ضُرُوس، بَطْن ـ بُطُون، خَطْب ـ خُطُوب، أمْر ـ أُمُور).
١٢ – فُعَلاء: تكثر هذه الصيغة فيما كان مفرده وصفًا على وزن (فَعِيل). من أمثلتها: (شريف ـ شُرَفاء، كريم ـ كُرَماء، عظيم ـ عُظَماء، لئيم ـ لُؤَماء، بخيل ـ بُخَلاء، عليم ـ عُلَماء، شاعر ـ شُعَراء، خليفة ـ خُلَفاء، جاهل ـ جُهَلاء).
١٣ – أفْعِلاء: تشبه هذه الصيغة الصيغة السابقة. من أمثلتها: (شديد ـ أشِدَّاء، عزيز ـ أعِزَّاء، ذليل ـ أذِلَّاء، غني ـ أغنياء، سخيّ ـ أسخياء، قويّ ـ أقوياء).
صيغ منتهى الجموع
يُطلق هذا المصطلح على كل جمع يأتي بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن. كما يمكن تعريفه بأنه كل جمع كان وزنه الصرفي على (مَفاعِل) أو (مَفاعِيل). وتتميز هذه الصيغ بكونها ممنوعة من الصرف. ومن أمثلتها: (دراهم: على وزن فعالِل، دنانير: على وزن فعالِيل، أنامل: على وزن أفاعِل، أساليب: على وزن أفاعِيل، تجارب: على وزن تفاعُل، صحائف: على وزن فعائِل، مصابيح: على وزن مفاعِيل، مساجد: على وزن مَفاعِل، خواتم: على وزن فواعِل، طواحين: على وزن فواعِيل، سُكارى: على وزن فُعالى).
اسم الجمع
يُعرَّف اسم الجمع بأنه كل اسم يدل على معنى الجمع، ولكن ليس له مفرد من لفظه. من أمثلته: (جيش، قوم، شعب، قبيلة، رهط، معشر، نساء، خيل).
اسم الجنس الجمعي
هو اسم يدل على جنس الشيء بأكمله، ويمكن تمييز مفرده منه إما بإلحاق تاء التأنيث التي تُحذف عند الجمع، أو بإلحاق ياء النسبة التي تُحذف كذلك عند الجمع. من أمثلته: (تفاحة ـ تفّاح، زيتونة ـ زيتون، شجرة ـ شجر، تركي ـ ترك، روميّ ـ روم، عربي ـ عرب).
اسم الجنس الإفرادي
هو الاسم الذي يدل على الجنس بأكمله أو على جزء منه، ولا يمكن اشتقاق مفرد له بإضافة التاء أو ياء النسبة. من أمثلته: (ماء، لبن، عسل).
خاتمة
وخِتامًا، يَتَّضِحُ من خلال هذا العرض التفصيلي أنَّ جمعَ التكسير يُمثِّلُ نظامًا صرفيًا غنيًا ومعقدًا داخل بنية اللغة العربية. فبدءًا من تعريفه القائم على تغيير صورة المفرد، مرورًا بتقسيماته الدقيقة إلى جَمْعَي القِلَّة والكثرة بما لهما من أوزانٍ سماعية وقياسية، ووصولًا إلى صيغ منتهى الجموع ذات الخصائص الصرفية المُميَّزة، وانتهاءً بالتمييز بينه وبين المفاهيم المشابهة كاسم الجمع واسم الجنس، كل ذلك يُبرِزُ عمق هذا الباب الصرفي وتشعبه.
وعليه، فإن الإحاطة بقواعد جمع التكسير وتصنيفاته لا تُعَدُّ مجرد معرفة نظرية، بل هي ركيزة أساسية لا غنى عنها للمتخصصين والدارسين على حد سواء؛ إذ تُمكِّنُ من الفهم الدقيق للنصوص التراثية، وتضمن السلامة اللغوية في التعبير المعاصر، وتكشف عن جانب أصيل من جوانب ثراء المعجم العربي ومرونته الاشتقاقية.
الأسئلة الشائعة
١ – ما هو التعريف الدقيق لجمع التكسير؟
الإجابة: جمع التكسير هو كل اسم يدل على أكثر من اثنين أو اثنتين، وتطرأ على بنية مفرده تغييرات عند الجمع، وذلك بخلاف الجمع السالم الذي تبقى فيه بنية المفرد سليمة. هذا التغيير قد يكون بزيادة أحرف (مثل: قلم ← أقلام)، أو بنقصانها (مثل: كتاب ← كُتُب)، أو بتبديل حركاتها فقط (مثل: أَسَد ← أُسْد).
٢ – ما هو الفرق الجوهري بين جمع القلة وجمع الكثرة؟
الإجابة: يكمن الفرق الأساسي في أمرين:
- الدلالة العددية: جمع القلة يدل على عدد محصور بين ثلاثة وعشرة (٣-١٠). أما جمع الكثرة، فيدل على ما زاد عن عشرة.
- الأوزان (الصيغ): لجمع القلة أوزان محددة وهي أربعة (أفْعُل، أفْعال، أفْعِلَة، فِعْلَة)، بينما لجمع الكثرة أوزان كثيرة ومتنوعة (مثل: فُعُل، فِعَال، فُعَلاء، صيغ منتهى الجموع، وغيرها).
٣ – لماذا سُمي جمع التكسير بهذا الاسم؟
الإجابة: سُمي بهذا الاسم لأن عملية الجمع فيه تؤدي إلى “تكسير” بنية الكلمة المفردة وتغيير صورتها الأصلية، على عكس الجمع السالم (مذكرًا كان أو مؤنثًا) الذي يُسمى “سالمًا” لسلامة بناء مفرده عند الجمع، حيث تقتصر الإضافة على لواحق في نهاية الكلمة (ون/ين أو ات).
٤ – هل يمكن أن يكون للاسم الواحد جمع قلة وجمع كثرة معًا؟
الإجابة: نعم، بعض الأسماء في اللغة العربية تقبل صيغتين للجمع، إحداهما للقلة والأخرى للكثرة. من الأمثلة المذكورة في المقالة: كلمة (شهر) تُجمع على (أشهر) للدلالة على القلة، وعلى (شهور) للدلالة على الكثرة. وكذلك (وجه) تُجمع على (أوجه) للقلة و(وجوه) للكثرة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الأسماء ليس لها إلا صيغة جمع واحدة.
٥ – هل لجموع التكسير قواعد قياسية ثابتة يمكن تطبيقها دائمًا؟
الإجابة: القاعدة العامة هي أن جموع التكسير أغلبها سماعي، أي أنها تُعرف بالرجوع إلى المعاجم اللغوية والاستعمال الموروث عن العرب، وليس عبر تطبيق قاعدة رياضية صارمة. ورغم محاولات الصرفيين وضع ضوابط لبعض الأوزان، إلا أن هناك صيغة واحدة فقط وُصفت بأنها مطّردة وهي (فُعْل)، التي تُجمع عليها الصفة التي على وزن (أفعل) ومؤنثها (فعلاء)، مثل (أحمر ← حُمْر).
٦ – ما المقصود بـ “صيغ منتهى الجموع” وماذا يعني أنها “ممنوعة من الصرف”؟
الإجابة: صيغ منتهى الجموع هي كل جمع تكسير يأتي بعد ألف تكسيره حرفان (مثل: مساجد، دراهم) أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن (مثل: مصابيح، دنانير). أما كونها “ممنوعة من الصرف”، فيعني أنها لا تقبل التنوين، وتُجَرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لم تكن معرَّفة بـ (ال) أو مضافة. فنقول: “صلّيت في مساجدَ أثريةٍ”، ولكن نقول: “صلّيت في المساجدِ الأثريةِ”.
٧ – كيف يمكن التمييز بين جمع التكسير واسم الجمع؟
الإجابة: يمكن التمييز بينهما من خلال وجود مفرد من نفس اللفظ.
- جمع التكسير: له مفرد من لفظه يمكن الرجوع إليه (مثل: رجال، مفردها رجل).
- اسم الجمع: يدل على معنى الجمع ولكن ليس له مفرد من لفظه (مثل: قوم، جيش، نساء). فكلمة (نساء) مفردها (امرأة)، وهو من غير لفظها.
٨ – هل يمكن أن يُجمع الاسم الواحد جمع تكسير وجمعًا سالمًا في الوقت نفسه؟
الإجابة: نعم، يحدث هذا في بعض الحالات، وغالبًا ما يكون هناك فارق دلالي دقيق. على سبيل المثال، كلمة (عامل) يمكن أن تُجمع على (عُمّال) وهو جمع تكسير، وعلى (عاملون) وهو جمع مذكر سالم. وكذلك (كاتب) تُجمع على (كُتّاب) و(كاتبون). يعتمد الاختيار بين الصيغتين غالبًا على السياق والمعنى المراد.
٩ – ما هي الطرق الثلاث التي يتغير بها المفرد ليصبح جمع تكسير؟
الإجابة: التغيير الذي يطرأ على المفرد يكون بأحد الأشكال التالية:
- الزيادة: إضافة حرف أو أكثر على أحرف المفرد (مثل: سهم ← سهام).
- النقصان: حذف حرف أو أكثر من أحرف المفرد (مثل: تُخمة ← تُخَم).
- تغيير الحركات: تبديل في حركات المفرد دون زيادة أو نقصان في عدد الحروف (مثل: أَسَد ← أُسْد).
١٠ – في ظل الطبيعة السماعية لجمع التكسير، ما هي أفضل طريقة لتعلمه وإتقانه؟
الإجابة: أفضل طريقة لإتقان جموع التكسير هي الجمع بين ثلاثة أمور:
- الرجوع للمعاجم: تُعد المعاجم اللغوية الموثوقة (مثل لسان العرب أو القاموس المحيط) المرجع الأساسي لمعرفة الجمع الصحيح.
- القراءة الواسعة: كثرة الاطلاع على النصوص العربية الفصيحة، من قرآن كريم وشعر ونثر، تُنمّي السليقة اللغوية وتُرسّخ الصيغ الصحيحة في الذهن.
- الحفظ والممارسة: حفظ الصيغ الشائعة والجموع المتكررة يساعد على استحضارها بسهولة عند الحاجة.
