النحو

جمع المذكر السالم: دراسة تحليلية للقواعد والأحكام والملحقات

يحتل نظام الجمع في اللغة العربية مكانة محورية في دراسة علمي الصرف والنحو، لما له من أثر مباشر في بنية الكلمة وإعرابها. ومن بين صيغ الجموع القياسية، يبرز “جمع المذكر السالم” بوصفه بنية صرفية دقيقة تخضع لقواعد وضوابط محددة، ويتميز بقدرته على الدلالة على الجمع مع الحفاظ على سلامة بناء المفرد، وهو ما يميزه جوهريًا عن جمع التكسير.

تهدف هذه المقالة إلى تقديم تحليل منهجي وشامل لجمع المذكر السالم، بدءًا من تعريفه الاصطلاحي وتحديد شروطه، وصولًا إلى استعراض التغيرات التي تطرأ على أنواع الأسماء المختلفة—كالصحيح والمقصور والمنقوص والممدود—عند صياغته. كما تسلط الضوء على فئة الألفاظ التي تُعرف بـ “الملحقات بجمع المذكر السالم”، وهي كلمات تعامل معاملته الإعرابية على الرغم من عدم استيفائها لشروطه القياسية، مما يمنح هذا الباب النحوي عمقًا إضافيًا يستدعي الدراسة والتفصيل.

تعريف جمع المذكر السالم

يُعرَّف جمع المذكر السالم بأنه كل اسم يدل على أكثر من اثنين من الذكور العقلاء، ويتم صياغته بزيادة علامة الجمع على بنية المفرد دون تغيير فيها. تتمثل علامة جمع المذكر السالم في واو ونون مفتوحة في حالة الرفع، وياء ونون مفتوحة في حالتي النصب والجر، نحو: (خالد ← خالدون وخالدين)، و(كاتب ← كاتبون وكاتبين).

ويقتصر هذا النوع من الجمع على فئتين من الأسماء هما:

١- المفرد العلم للمذكر العاقل.
٢- صفة المذكر العاقل.

جمع الاسم الصحيح

عند جمع الاسم الصحيح، لا يطرأ أي تغيير على بنية مفرده، بل تُضاف علامة الجمع مباشرةً إلى آخره. مثال ذلك: (منتصر ← منتصرون ومنتصرين)، و(خاسر ← خاسرون وخاسرين)، و(فائز ← فائزون وفائزين).

جمع الاسم الممدود

يجوز عند جمع الاسم الممدود جمعًا مذكرًا سالمًا وجهان: إبقاء الهمزة على حالها، أو قلبها واوًا. مثال ذلك: (عدّاء ← عداؤون وعداوون)، و(بنّاء ← بناؤون وبناوون).

جمع الاسم المقصور

تُحذَف ألف الاسم المقصور عند جمعه جمعًا مذكرًا سالمًا، مع الإبقاء على الفتحة على الحرف الذي يسبق الألف للدلالة عليها. مثال ذلك: (مصطفى ← مصطَفَوْنَ ومصطَفَيْنَ)، و(أعلى ← أعلَوْنَ وأعلَيْنَ).

جمع الاسم المنقوص

عند جمع الاسم المنقوص جمعًا مذكرًا سالمًا، تُحذَف ياؤه، ويُضَمُّ الحرف الذي قبلها إذا كان الاسم في حالة الرفع، ويُكسَرُ ما قبلها إذا كان الاسم في حالة النصب أو الجر. مثال ذلك: (الداعُونَ إلى الخير، والهادُونَ إلى الأخلاق الحميدة محترمون)، ومثال حالة النصب والجر: (أُجِلُّ الداعِينَ إلى الخير، والهادِينَ إلى الأخلاق الحميدة).

الملحق بجمع المذكر السالم

توجد ألفاظ تأتي على صورة جمع المذكر السالم وتُعامل معاملته الإعرابية، فتكون علامة رفعها الواو وعلامة نصبها وجرها الياء، ولكنها لا تستوفي الشروط القياسية له؛ ولذلك، تُصنَّف على أنها ملحقة به. من هذه الألفاظ: (أرضون، عالَمون، عِلِّيون، بَنون، ذوو مالٍ، وألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين (٢٠ – ٩٠)، ومئون… وغيرها).

خاتمة

ختامًا، يتضح من خلال هذا العرض المفصل أن جمع المذكر السالم ليس مجرد أداة صرفية للدلالة على الجمع، بل هو نظام متكامل يخضع لقواعد قياسية دقيقة. تتجلى هذه المنهجية في ثبات بنية المفرد عند الجمع، وفي الوقت نفسه، تُظهر مرونة اللغة في تعاملها مع الأسماء ذات النهايات الخاصة كالمقصور والمنقوص والممدود، حيث تخضع لتغيرات مضبوطة لا تخل بالهيكل العام للكلمة.

اقرأ أيضاً:  حذف فعل الشرط وجوابه أو أحدهما

كما أن وجود الملحقات بهذا الجمع يثري هذا الباب النحوي، ويبرز العلاقة التكاملية بين القياس الصرفي والاستعمال اللغوي المسموع الذي حفظته العرب. وعليه، فإن الإلمام الدقيق بقواعد جمع المذكر السالم وتطبيقاته يُعد ركيزة أساسية لا غنى عنها لكل دارس للغة العربية، إذ يمكّنه من ضمان سلامة التعبير، ويعزز من قدرته على الفهم العميق والتحليل الدقيق للنصوص، سواء كانت تراثية أم معاصرة.

الأسئلة الشائعة

١ما هو التعريف الدقيق لجمع المذكر السالم، وما هي أبرز خصائصه البنيوية؟

الإجابة:
يُعرَّف جمع المذكر السالم اصطلاحًا بأنه صيغة صرفية تدل على أكثر من اثنين، وتُصاغ بزيادة لاحقة (suffix) على بنية المفرد المذكر العاقل أو صفته، دون إحداث أي تغيير في حروف المفرد الأصلية. خصائصه البنيوية الأساسية هي:

  • سلامة بناء المفرد: يُعد هذا الشرط جوهر تسميته بـ “السالم”، حيث تظل بنية المفرد سالمة تمامًا من التغيير أو التكسير، فلا يُحذف منها حرف، ولا يُغيَّر ترتيب حروفها أو حركاتها، على عكس جمع التكسير. مثال: (مهندس ← مهندسون).
  • الزيادة القياسية: تتم الزيادة بإضافة “واو ونون مفتوحة” في حالة الرفع (ـُونَ)، و”ياء ونون مفتوحة” في حالتي النصب والجر (ـِينَ). هذه الزيادة ليست عشوائية بل هي علامة إعرابية وصرفية قياسية.
  • الدلالة الحصرية: يختص بالدلالة على الذكور العقلاء، وهو ما يميزه دلاليًا عن غيره من الجموع.

٢لماذا يقتصر جمع المذكر السالم على “العلم المذكر العاقل” و”صفته”؟ وما الحكمة اللغوية من شرط “العقل”؟

الإجابة:
يُعد اقتصار هذا الجمع على العلم المذكر العاقل وصفته من أبرز ضوابطه الصرفية. والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة هذا الجمع بوصفه صيغة راقية ومميزة في نظام الجموع العربية.

  • العلم المذكر العاقل: مثل (محمد ← محمدون)، و(علي ← عليون)، لأنه يمثل الهوية المباشرة للمفرد العاقل.
  • صفة المذكر العاقل: مثل (صادق ← صادقون)، و(مجتهد ← مجتهدون)، بشرط ألا تكون الصفة مما يستوي فيه المذكر والمؤنث (مثل: صبور، جريح) أو من باب أفعل فعلاء (مثل: أحمر، أعور).
    أما الحكمة اللغوية من اشتراط “العقل”، فتكمن في التخصيص الدلالي. لقد خصصت اللغة العربية هذه الصيغة السالمة القياسية لتكريم الإنسان العاقل، بينما تركت الدلالة على جمع غير العقلاء (من حيوانات وجمادات) لصيغ أخرى، أبرزها جمع التكسير (مثل: أسد ← أُسُود) أو جمع المؤنث السالم في بعض الحالات (مثل: حمّام ← حمّامات). إنه توزيع وظيفي يعكس النظرة التراتبية للكائنات في الفكر اللغوي العربي القديم.

٣ما الفرق الجوهري بين جمع المذكر السالم وجمع التكسير من الناحية الصرفية؟

الإجابة:
يكمن الفرق الجوهري في آلية تكوين الجمع وتأثيرها على بنية المفرد.

  • جمع المذكر السالم: هو جمع “قياسي” يعتمد على إضافة لواحق ثابتة (ـونَ / ـينَ) إلى نهاية المفرد دون المساس بهيكله الداخلي. لذا، العلاقة بين المفرد والجمع علاقة إضافة خارجية، ويمكن استنتاج المفرد من الجمع بسهولة بحذف اللاحقة.
  • جمع التكسير: هو جمع “سماعي” في معظمه، ويقوم على “تكسير” بنية المفرد وتغييرها تغييرًا جذريًا، سواء بالزيادة (رجل ← رجال)، أو بالنقصان (كتاب ← كُتُب)، أو بتغيير الحركات (أَسَد ← أُسُد). هذا التغيير الداخلي يجعله غير قياسي، حيث لا توجد قاعدة واحدة يمكن تطبيقها على جميع الأسماء، بل له أوزان متعددة تُحفظ ولا يُقاس عليها دائمًا.
اقرأ أيضاً:  المقصور والممدود والمنقوص: تعريفات وأوزان

٤ما المقصود بـ “الملحق بجمع المذكر السالم”؟ ولماذا لا تُعتبر هذه الكلمات جموعًا مذكرة سالمة قياسية؟

الإجابة:
الملحق بجمع المذكر السالم هو مجموعة من الألفاظ التي لم تستوفِ شروط الجمع القياسي، ولكنها تُعرب إعرابه، فتُرفع بالواو وتُنصب وتُجر بالياء. تُعتبر هذه الكلمات غير قياسية لأحد الأسباب التالية:

  • أنها ليست علمًا ولا صفة: مثل (أهلون، بنون، أرضون، سنون، عالمون)، فمفرداتها (أهل، ابن، أرض، سنة، عالم) إما أنها ليست أعلامًا أو صفات لمذكر عاقل، أو أنها دالة على غير عاقل.
  • أنها اسم جمع لا مفرد له من لفظه: مثل (أولو) بمعنى أصحاب، و(عشرون إلى تسعين) وهي ألفاظ العقود التي لا مفرد لها من نفس اللفظ.
  • أنها جموع تكسير سُمّيت بها أعلام: مثل (زيدون، حمدون) إذا كانت أعلامًا لأشخاص، فهي في الأصل جموع، وعندما أصبحت أعلامًا عوملت معاملة الملحق.
    الخلاصة أن هذه الألفاظ تشبه جمع المذكر السالم في الصورة والإعراب فقط، ولكنها تخالفه في الشروط الصرفية الأصلية، لذا تم “إلحاقها” به حكمًا لا أصلًا.

٥كيف يتم التعامل مع الاسم المقصور عند جمعه جمعًا مذكرًا سالمًا، وما هو التعليل الصوتي لحذف الألف؟

الإجابة:
عند جمع الاسم المقصور (المنتهي بألف لازمة) جمعًا مذكرًا سالمًا، يجب اتباع خطوتين:
١- حذف الألف: يتم حذف ألف المقصور نهائيًا من بنية الكلمة.
٢- الإبقاء على الفتحة: تبقى حركة الفتحة على الحرف الذي يسبق الألف المحذوفة، للدلالة عليها.
مثال: (مُصطَفَى ← مُصطَفَوْنَ / مُصطَفَيْنَ)، (أعلَى ← أعلَوْنَ / أعلَيْنَ).
التعليل الصوتي لهذا الإجراء هو تجنب التقاء الساكنين. فالألف في “مصطفى” حرف ساكن، وعند إضافة واو الجمع (وهي ساكنة) أو ياء الجمع (وهي ساكنة)، سينشأ التقاء بين ساكنين، وهو أمر مستثقل في اللغة العربية. وللتخلص من هذا الثقل، يتم حذف الحرف الأضعف وهو حرف العلة (الألف)، وتبقى الفتحة قبله كأثر صوتي يدل على الحرف المحذوف.

٦ما هي التغيرات التي تطرأ على الاسم المنقوص عند جمعه، ولماذا تختلف حركة الحرف قبل علامة الجمع بين الرفع والنصب/الجر؟

الإجابة:
عند جمع الاسم المنقوص (المنتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها) جمعًا مذكرًا سالمًا، يطرأ عليه التغيير التالي:
١- حذف الياء: تُحذف ياء المنقوص من نهاية الكلمة.
٢- تغيير الحركة السابقة: يتم تغيير حركة الحرف الذي يسبق الياء المحذوفة لتناسب علامة الجمع الجديدة.
في حالة الرفع: يُضم الحرف السابق لمناسبة واو الجمع. مثال: (القاضِي ← القاضُونَ).
في حالتي النصب والجر: يُكسر الحرف السابق لمناسبة ياء الجمع. مثال: (القاضِي ← القاضِينَ).
السبب في اختلاف الحركة هو المناسبة الصوتية (Vowel Harmony). فالضمة حركة تتناغم صوتيًا مع الواو، والكسرة حركة تتناغم مع الياء. هذا التغيير يهدف إلى تحقيق انسجام صوتي وسلاسة في النطق، فعلى سبيل المثال، نطق “القاضِوُن” بكسرة قبل الواو يُعد ثقيلًا صوتيًا، بينما نطق “القاضُونَ” بضمة يُعد أيسر وأكثر انسجامًا.

٧عند جمع الاسم الممدود، هل يوجد تفضيل بين إبقاء الهمزة وقلبها واوًا، أم أن الوجهين متكافئان تمامًا؟

الإجابة:
عند جمع الاسم الممدود (المنتهي بهمزة قبلها ألف زائدة) جمعًا مذكرًا سالمًا، يجوز فيه وجهان: إبقاء الهمزة، أو قلبها واوًا. مثال: (بنّاء ← بنّاؤون / بنّاوون).
من الناحية النحوية والصرفية، كلا الوجهين صحيح ومقبول، ويعتبران متكافئين في الفصاحة والاستعمال. لم يرجح معظم النحاة وجهًا على آخر ترجيحًا قاطعًا. ومع ذلك، قد يُلاحظ أن بعض الاستعمالات تميل إلى أحد الوجهين بناءً على السياق أو السلاسة الصوتية المتصورة.

  • إبقاء الهمزة (بناؤون): يُعد هو الأصل، لأنه يحافظ على بنية الكلمة قدر الإمكان.
  • قلبها واوًا (بناوون): يُعد وجهًا للتخفيف، حيث إن توالي حركتين متشابهتين في المقطع الصوتي (الواو المدية وواو الجمع) قد يُستحسن في بعض الأحيان عبر التجانس الصوتي الكامل.
    في التحليل الأكاديمي، يُشار إلى أن كلا الخيارين جائز على قدم المساواة دون تفضيل إلزامي.
اقرأ أيضاً:  العدد في اللغة العربية: تأنيثه وتذكيره وتمييزه وإعرابه

٨لماذا تُعد ألفاظ العقود (عشرون – تسعون) ملحقة بجمع المذكر السالم وليست جمعًا حقيقيًا؟

الإجابة:
تُعد ألفاظ العقود، من عشرين (٢٠) إلى تسعين (٩٠)، ملحقة بجمع المذكر السالم لأنها تُعرب إعرابه (تُرفع بالواو وتُنصب وتُجر بالياء) ولكنها لا تستوفي الشرط الأساسي للجمع، وهو أن يكون لها مفرد من لفظها ومعناها.
فكلمة مثل “عشرون” ليس لها مفرد “عَشْر” بالمعنى العددي نفسه، فـ “عشر” مفرد لـ “عشرات” وليس لـ “عشرين”. هي مجرد صيغ عددية وُضعت للدلالة على هذه المقادير، وصيغتها جاءت مشابهة لصيغة جمع المذكر السالم. لذا، هي ليست جمعًا لكلمة أخرى، بل هي اسم جمع لا مفرد له من لفظه. ولهذا السبب، لم تُصنّف كجمع مذكر سالم قياسي، بل أُلحقت به في الحكم الإعرابي فقط.

٩كيف يؤثر الإعراب على بنية جمع المذكر السالم، وما هي العلامات الإعرابية المستخدمة في حالاته الثلاث؟

الإجابة:
يؤثر الإعراب تأثيرًا مباشرًا على اللاحقة (suffix) التي تُضاف إلى المفرد، مما يغير من شكل الكلمة النهائي. يستخدم جمع المذكر السالم علامات إعرابية فرعية (الحروف) بدلًا من العلامات الأصلية (الحركات)، وذلك على النحو التالي:

  • حالة الرفع: تكون علامة رفعه الواو. مثال: “جاءَ المعلمونَ“. (المعلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم).
  • حالة النصب: تكون علامة نصبه الياء. مثال: “رأيتُ المعلمينَ“. (المعلمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم).
  • حالة الجر: تكون علامة جره الياء. مثال: “مررتُ بـالمعلمينَ“. (المعلمين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم).
    هذا التغير في الحرف الأخير (الواو أو الياء) هو المظهر الشكلي للإعراب في هذه البنية الصرفية.

١٠عند حذف نون جمع المذكر السالم للإضافة، ما هي التغيرات الإضافية التي قد تحدث في بعض أنواع الأسماء؟

الإجابة:
تُحذف نون جمع المذكر السالم عند الإضافة، وهو إجراء قياسي لتخفيف اللفظ. مثال: (معلمون ← معلمو المدرسة). لكن هذا الحذف قد يكشف عن تغيرات أعمق حدثت أثناء عملية الجمع نفسها، خاصة في الأسماء المعتلة:

  • الاسم المقصور: عند الإضافة، تظهر الواو أو الياء التي أُضيفت للجمع بوضوح بعد الحرف المفتوح. مثال: (مصطَفَوْنَ ← مصطَفَوُا الشركة)، (مصطَفَيْنَ ← مصطَفَيِ الشركة). الفتحة قبل الواو أو الياء تظل دليلًا على الألف المحذوفة.
  • الاسم المنقوص: عند الإضافة، تظهر الواو المسبوقة بضمة، أو الياء المسبوقة بكسرة. مثال: (قاضُونَ ← قاضُو المحكمة)، (قاضِينَ ← قاضِي المحكمة). هنا، تُدمج ياء الجمع مع ياء الإضافة فتظهر ياء واحدة مشددة في حالة النصب والجر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى