مقالات أدبية

السلام مفتاح لكل شيء جميل

بقلم: ميس مراد.

قالَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ….

ما أجملَ أنْ نتّبعَ سُنّةً تُتبِعنا لحسناتٍ أجملْ ..

《السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته》..

مفتاحُ ما أكتب ومفتاحٌ لكلّ شيءٍ جميل ..

سلّم سلاماً سالماً مسلماً..

تفكر فيها بقلبك للحظاتٍ.. نقولها دوماً من غير أن نكترثَ عذوبة لفظها ورقَّة بَلسم كلماتها.

أنتَ وأنتِ تنشرُون السّلام والمحبة في أرجاءِ كلّ شيء في قلبِ إنسانٍ في عيونِ طفلٍ غمَرته البراءة في قلبِ عجوزٍ أهلكته البلايا والأوباء. أتعلم أنه بمجرد تلفظك بهذه الكلماتِ المعسولة بإمكانك أنْ يَسلَمَ مِن كلّ مرض بقدرة الله تعالى وبفضلِ هذه الكلمات الجميلة …

لماذا نعجزُ على نشرِ الرحمة والبركة والأمان والودّ الذي يحيينا؟؟

رجائي من قلوبكم الطّيبة أن نحيي هذه السُّنة التي تحيينا.

فإنّها والله تبعثُ السّعادة في نفسِ قائلها ونفسِ من تكلّل بالسّلام ورحمةِ الله وبركاته.. بل وإنّها تُنقي قلوبكم من كل ذنبٍ وتحيطكم بالحسناتِ الكثيرة..

وإذا سلّم أحدهم عليكم بالسّلام عليكم فحيّوه بأحسن منه وقولوا: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.. ففيها أجرٌ وثوابٌ أعظمُ بإذن الله.

كما قال تعالى: “وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا”

فأرجوكم لا تُفشوا السّلام بـ “أهلاً وسهلاً ومرحباً” بل قولوا “السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته”؛ فإنها أعظمُ بأُناسٍ عُظماء مثلكم، فهي أعظمُ أدباً وحياءً وقوةً وديناً وثواباً، فهي تزيدُ الألفة والمودة بين المسلِمين وترفعُ الدّرجات في الآخرة..

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤

اقرأ أيضاً:  ما هو السرد القصصي: نشأته وأنواعه وتقنياته وأدواته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى