مقالات أدبية

أنت ربان حياتك ..أنت قائد روحك

بقلم: تبارك ياسر جمعة.

كل شخص له قمران واحد في السماء والآخر في داخله؛ إذا غاب قمر السماء سينعدم الضوء وتعم الفوضى… لذلك استعن بقمر روحك لإضاءة حياتك، اجعل كل الأمور اللازمة لسعادتك تعتمد عليك؛ بذلك ستتوهج حياتك بالرضا والأمل.

لا تنظر للخلف ولا للأمام، سلط الأضواء على داخلك .. قم بجعل المصاعب طريقاً للوصول إلى القمة واستمر بالتقدم مهما تعثرت، فما الفشل إلا معلم لنا ..

اخلق لنفسك التحديات واستمتع بقطار الحياة. العمود الذي ستبني عليه حياتك هو حب الله والتعلق بأدق التفاصيل التي تقرب إليه سبحانه … (كن مع الله) لا تتوقف عن ذكره ولا ثانية في حياتك؛ هو اللطيف الذي يمدك باللطف الذي يغمر أيامك .. هو القوي الذي يصرف عنا شرور الحياة .. هو المدبر الذي يدبر امورنا ويصلح جميع أحوالنا *استغفر الله* إنها كلمة ليست بهينة استشعرها ورددها دوماً قال تعالى «وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ» [هود: ٩٠].

اجعل عصافير السماء تلجأ إلى قلبك؛ لتغرد على أغصانه الخضراء المليئة بالتفاؤل والامتنان وحب الحياة بكل تقلباتها وما يرافقها من الأحزان والآلام، ولا تجعل كلمة اليأس في قاموسك اجعل قلبك دائم النبض بالحب والسعادة ستأتي أيام ترضينا.

(وكن إنساناً إن أتوا بعده … يقولون مرَّ وهذا الأثر).

اقرأ أيضاً:  ما هو السرد القصصي: نشأته وأنواعه وتقنياته وأدواته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى