الإعراب

إعراب سورة قريش

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

لِإِيلَافِ: اللام حرف جر، إيلاف: اسم مجرور بحرف الجر اللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، أما تعليق الجار والمجرور ففيه وجوه:

1 –متعلقان بالفعل في (فليعبدوا)؛ أي فليعبدوا الله تعالى من أجل إيلافهم، وهذا مذهب الخليل، ثم الزمخشري، وذكره أبو البركات الأنباري.

2 –متعلقان بفعل مضمر، والتقدير: أعجبوا لإيلاف قريش وتمكينهم من رحلتَي الشتاء والصيف، مع تركهم عبادة رب هذا البيت؟ قاله الأخفش والكسائي والفراء، وذكره أبو البركات الأنباري.

3 –متعلقان بالفعل (جعل) في سورة الفيل السابقة عليها، أي: (فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش)، وذكر أبو حيان هذا القول للأخفش، وذكره أبو البركات الأنباري.

بينما روي وجه آخر عن الأخفش؛ أنهما متعلقان بفعل مضمر، تقديره: فعلنا ذلك، أي: إهلاك الفيل لإيلاف قريش.

قُرَيْشٍ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة الكوثر

إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

إِيلَافِهِمْ: بدل من إيلاف الأولى، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، وهم:

ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

-وعند السمين: توكيد لفظي، كما تقول: لقيام زيد لقيامه أكرمته.

رِحْلَةَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وعامل النصب فيه المصدر (إيلاف)، لأنه يعمل عمل الفعل. قاله الفراء والنحاس ومكي وأبو البركات الأنباري.

وقيل: منصوب بمصدر مقدر، أي: ارتحالهم رحلة.

وقيل منصوب على الظرفية، وهذان الوجهان ذكرهما الثعلبي بغير عزو.

الشِّتَاءِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وَالصَّيْفِ: الواو حرف عطف، الصيف: اسم معطوف على الشتاء، مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ

فَلْيَعْبُدُوا: الفاء حرف للاستئناف على اعتبار السورة متصلة بما قبلها، أو صلة زائدة على اعتبارها منفصلة وهذا القول ذكره الجلالان، ورده الشهاب، أو واقعة في جواب شرط مقدر، تقديره: إن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الخاصة المذكورة، وهذا يعني أنها الواو الفصيحة؛ أي: أفصحت عن جواب شرط مقدر.

اقرأ أيضاً:  إعراب سورة الفلق

اللام: لام الأمر، حرف مبني على الكسر، وسكن لأنه مسبوق بالفاء.

يعبدوا: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف النون من آخره؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

(ليعبدوا): جملة فعلية في محل جزم جواب شرط مقدر، أو جملة استئنافية إن اعتبرنا الفاء حرفاً للاستئناف.

وجملة أسلوب الشرط لا محل لها من الإعراب، تدل على التعليل.

رَبَّ: لفظ الجلالة (اسم منصوب) أو مفعول به للتعظيم، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

هَذَا: الهاء للتنبيه، ذا: اسم إشارة، مبني على السكون، في محل جر مضاف إليه.

الْبَيْتِ: بدل من اسم الإشارة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

أو هو صفة لاسم الإشارة، أو عطف بيان.

اقرأ أيضاً: إعراب سورة الماعون

الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ.

الَّذِي: اسم موصول، مبني على السكون، في محل نصب صفة لـ (رب).

أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الذي.

(الذي أطعمهم): جملة اسمية، في محل نصب صفة لـ (ربَ).

أو في محل نصب حال من (رب).

أو بدل من (رب) فهو في محل نصب.

ويجوز أن تكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف، فهو نصب على المدح.

أَطْعَمَهُمْ: فعل ماضٍ، مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وهم: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب مفعول به.

(أطعمهم): جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.

مِنْ: حرف جر.

جُوعٍ: اسم مجرور بحرف الجر من، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أطعمهم.

-أو متعلقان بمحذوف حال من ضمير النصب، وهو الهاء في (أطعمهم)، وهو قول العكبري، أي: أطعمهم جائعين.

اقرأ أيضاً:  إعراب سورة الهمزة

وَآمَنَهُمْ: الواو حرف عطف، آمنهم: فعل ماضٍ، مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وهم: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب مفعول به.

(آمنهم): جملة فعلية، معطوفة على جملة (أطعمهم)، لا محل لها من الإعراب.

مِنْ: حرف جر.

خَوْفٍ: اسم مجرور بحرف الجر من، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل آمنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى