خواطر
عندما يقرع جرس الإغلاق باب نومي
وبعد يومٍ متعب، يحين اللقاء بين رأسي ووسادتي، وتبدأ عيناي برن جرس الإغلاق.
فتستيقظ الأفكار – وتبدأ بإصدار ضجيجها آتية من هنا وهناك، وكأنَّ اجتماعهم قد بدأ – وتبدأ الثرثرة، كل فكرة تدلو بدلوها متحدثة عما جرى في النهار.
وكلما حاولت عيناي أن تسمح للنوم بالتسلل، تلمحها فكرة بطرف عينها فتفتح حديثاً جديداً
والعقل يستمع صابراً متصبراً
ويستمر الحال حتى يدخل النوم عنوة دون سابق إنذار معلناً النهاية.